قهوة الاسبريسو


تعتبر قهوة الاسبريسو واحدة من أشهر أنواع القهوة في العالم، حيث تتميز بمذاقها الغني والمميز ورائحتها الفواحة التي تجذب الكثير من عشاق القهوة، تعتمد هذه القهوة على طريقة تحضير خاصة وفريدة من نوعها تتطلب درجة عالية من الاهتمام والمهارة في الإعداد، وهي تعكس التقاليد الإيطالية العريقة في صناعة القهوة.


تتميز قهوة الاسبريسو بمذاقها القوي والحاد، نظرًا لاحتوائها على كمية عالية من الكافيين بسبب استخدام حبوب القهوة المطحونة الدقيقة والمضغوطة بشكل محكم،  وتتميز أيضًا بقوامها السميك أكثر من أنواع القهوة الأخرى، وذلك بسبب تركيزها العالي من المواد المذابة والعالقة بها، إضافةً إلى الرغوة الكريمية التي تنتج عن الضغط، لذا فهى تعتبر أساسًا لأنواع أخرى من القهوة، مثل "القهوة الموكا والكافيه لاتيه والقهوة الأمريكية".


كما تُعَدُّ قهوة الإسبريسو من بين المشروبات الإيطالية الرائجة وخيارًا مثاليًا لعشاق القهوة الذين يرغبون في تجربة مذاق القهوة الفريد والمميز، ويتميز هذا النوع من القهوة بلونه الغامق وتركيزه العالي. تتكون قهوة الإسبريسو من ماء مغلي يتم تمريره بضغط عالٍ عبر حبوب البن المطحونة والأصلية في الوقت نفسه. 


تحتوي قهوة الإسبريسو على نسبة عالية من الكافيين، تفوق بذلك الأنواع الأخرى من القهوة. ويمكن تقديمها بما يعرف أيضًا باسم Double Espresso، والذي يحتوي على ضعف الكمية الاعتيادية من الإسبريسو. وتُقدَّم هذه الكمية عادةً في فناجين أكبر حجمًا من المعتاد، ويشربها المحبون للقهوة بأنواعها بكثرة، بينما يفضل آخرون تناول القهوة بكمياتها الاعتيادية. ويمكن لبعض الناس إضافة القليل من السكر البني أو بضع قطرات من نكهة اللوز إلى قهوتهم.


التعريف بـ قهوة الاسبريسو

قهوة الاسبريسو هي نوع من القهوة الإيطالية التي تستخدم حبوب القهوة المطحونة الدقيقة والمضغوطة بشكل محكم داخل آلة الاسبريسو، ويتم تحضيرها بتدفق الماء الساخن بضغط عالي وسريع عبر القهوة المطحونة والمضغوطة بشكل محكم للحصول على فنجان من الاسبريسو.


تتميز قهوة الاسبريسو بمذاقها الغني والمميز وطبقة الرغوة الكريمية التي تتشكل على سطحها، كما أنها تحتوي على كمية عالية من الكافيين، بحيث يمكن لعشاق القهوة تجربة قهوة الاسبريسو في المقاهي والمطاعم، كما يمكنهم تحضيرها بسهولة في المنزل باستخدام معدات التحضير المناسبة.

قهوة الاسبريسو

 تعد قهوة الاسبريسو من القهوة الأكثر شيوعاً في العالم، وتستهلك في جميع أنحاء العالم بشكل واسع، ويمكن أن تختلف طريقة تحضير قهوة الاسبريسو قليلاً من بلد لآخر، حيث تعتبر إيطاليا هي الموطن الرئيسي لهذا النوع من القهوة، وتشتهر بتحضيرها الفني الذي يتطلب درجة عالية من المهارة والخبرة.


تعد قهوة الاسبريسو خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في تجربة مذاق القهوة الفريد والمميز، كما أنها تحتوي على فوائد صحية عديدة، حيث يشير البعض إلى أنها تساعد على تحسين النشاط الذهني وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.


أصول قهوة الاسبريسو


تعود أصول قهوة الإسبريسو إلى إيطاليا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث تم تطوير أول آلة إسبريسو في ميلانو عام 1884 من قبل رجل الأعمال الإيطالي أنجيلو مورينو. ولكن، قبل ذلك، كان يتم تحضير القهوة بالطرق التقليدية، مثل الترشيح والغلي، ولم يكن هناك تركيز على تحضير القهوة بالضغط العالي.

ومع تطور تقنية إنتاج القهوة، بدأت آلات إسبريسو تنتشر في جميع أنحاء إيطاليا، وكانت ميلانو هي المدينة التي شهدت تطورًا كبيرًا في صناعة الإسبريسو. وفي القرن العشرين، أصبحت قهوة الإسبريسو شائعة في جميع أنحاء العالم، وكانت مصدر إلهام لمجموعة واسعة من المشروبات القهوة، بما في ذلك الكابتشينو واللاتيه والأمريكانو والماكياتو.

ومنذ ذلك الحين، تم تطوير آلات الإسبريسو بشكل مستمر، مما أدى إلى تحسين جودة المشروب وتوفيره بشكل أسرع وأكثر كفاءة. ويعتبر قهوة الاسبريسو الآن أحد أنواع القهوة الأكثر شعبية في العالم، ويتم تحضيره وتقديمه في العديد من المقاهي والمطاعم والمنازل في جميع أنحاء العالم.


  • أنواع قهوة الاسبريسو


تتوفر عدة أنواع من قهوة الإسبريسو، والتي تختلف في النكهة والقوام والحجم والتركيز، ومن بين هذه الأنواع:

  • قهوة الاسبريسو العادي: هو الإسبريسو الأساسي والعادي، ويتكون من جرعة واحدة من الإسبريسو ويقدم في فنجان صغير.
  • قهوة الاسبريسو الدوبل: يتكون من جرعتين من الإسبريسو ويقدم في فنجان أكبر.
  •  إسبريسو ريستريتو: يتم تحضيره بنفس طريقة الإسبريسو العادي، ولكن يستخدم القليل من الماء، مما يجعله أكثر تركيزاً.
  • قهوة الاسبريسو لونغو: يشبه إسبريسو ريستريتو في التركيز، لكن يستخدم كمية أكبر من الماء، مما يعطيه نكهة أقل تركيزاً وأكثر انتشاراً.
  • قهوة الاسبريسو ماكياتو: يتكون من جرعة واحدة من الإسبريسو مع إضافة القليل من الحليب الرغوي أو الحليب المسخن، ويتميز بنكهة حلوة ومتوازنة.
  • قهوة الاسبريسو كريموزا: يتميز بإضافة الكريمة إلى الإسبريسو العادي، مما يجعله أكثر نكهة وحلاوة.
  • قهوة الاسبريسو شوكولاتة: يتم تحضيره بإضافة الشوكولاتة إلى الإسبريسو العادي، وهو مشروب ذو نكهة غنية وحلاوة.


الفرق بين قهوة الاسبريسو والقهوة العادي


الفرق الأساسي بين قهوة الإسبريسو والقهوة العادية (أو القهوة المُصبوبة) هو في طريقة التحضير والتركيز والنكهة.

  1. طريقة التحضير:

    تحضر قهوة الإسبريسو بتمرير الماء الساخن بضغط عالٍ عبر القهوة المطحونة، وذلك باستخدام آلة إسبريسو خاصة. بينما تحضر القهوة العادية بتنقية الماء الساخن من خلال القهوة المطحونة باستخدام مصفاة.

  1. التركيز:

    تتميز قهوة الإسبريسو بتركيزها العالي، حيث تحتوي على جرعة واحدة من الإسبريسو في فنجان صغير، وتتراوح كمية الماء المستخدمة في إعدادها بين 25-30 مل. بينما تتراوح كمية الماء المستخدمة في إعداد القهوة العادية بين 150-240 مل، وتكون أقل تركيزًا.

  1. النكهة:

    تتميز قهوة الإسبريسو بنكهتها القوية والمركزة والكثيفة، وتحتوي على كمية عالية من الزيوت الطبيعية التي تعطيها نكهة فريدة ومميزة. بينما تتميز القهوة العادية بنكهة أقل تركيزًا وأكثر انتشارًا.

وبشكل عام، فإن قهوة الإسبريسو تعتبر خيارًا شائعًا لعشاق القهوة الذين يفضلون النكهات القوية والمركزة، بينما تعتبر القهوة العادية خيارًا أكثر انتشارًا ومناسبة لأولئك الذين يفضلون نكهة القهوة الأكثر انتشارًا وأقل تركيزًا.


فوائد القهوة الاسبريسو


تحتوي قهوة الاسبريسو على العديد من المركبات النباتية والتي تعتبر مفيدة لصحة الإنسان.

 ومن بين الفوائد الصحية المعروفة لقهوة الإسبريسو:

1- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يحتوي القهوة على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينول، والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

2- تحسين الأداء الرياضي: حيث يعمل الكافيين على زيادة التحمل البدني والأداء الرياضي.

3- تحسين عملية الهضم: وذلك بفضل مركبات الكلوروجينيك التي توجد في القهوة، والتي تساعد على تحفيز عملية الهضم.

4- تحسين وظائف الكبد: حيث يحتوي القهوة على مركبات تساعد على تعزيز وظائف الكبد وتحسين صحته.


ومع ذلك، يجب تذكير بأن استهلاك القهوة يجب أن يكون بشكل معتدل، وعدم تناولها بكميات كبيرة يومياً، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد للقهوة إلى زيادة مستويات الكافيين في الجسم وتسبب ببعض الآثار الجانبية مثل القلق والارتجاف والأرق.