7 أسرار من تحضير قهوة عربية
قهوة عربية تُعد من أهم المشروبات الشعبية في العالم العربي، حيث تمتلك مكانة رفيعة في التراث والثقافة العربية، لتعود أصولها إلى القرن الـ 15، حيث ظهرت لأول مرة في اليمن، ثم انتقلت إلى الحبشة والجزيرة العربية ومن ثم انتشرت في جميع أنحاء العالم العربي.
تتميز قهوة عربية بنكهتها الفريدة والمميزة، وتعتبر رمزًا للضيافة والترحاب في الثقافة العربية، إذ يتم تقديمها في المناسبات الاجتماعية والعائلية للضيوف والزوار، كما تحتوي على فوائد صحية عديدة، فهي تحتوي على مضادات الأكسدة وتساعد في تحسين الوضع الصحي وتخفيف الإجهاد.
ولا يمكن الحديث عن قهوة عربية دون الإشارة إلى العلم الحديث الذي يدرس تأثيرها على الصحة وتحسين جودتها وتطوير طرق تحضيرها. فقد أصبح العلم الحديث يعتمد على دراسة عميقة لمكونات القهوة العربية وتأثيرها على الجسم، ويسعى باستمرار إلى تحسين جودتها وتوفير طرق تحضير متطورة لتلبية احتياجات الناس.
تاريخ قهوة عربية
قهوة عربية من المشروبات الأساسية في التاريخ العربي والإسلامي على وجه التحديد، حيث ظهرت في منطقة اليمن، وكانت تستخدم في البداية كنبات للطاقة للتجار والرحّالة خلال رحلاتهم الطويلة.
ومنذ ذلك الوقت، انتشر استخدام قهوة عربية في جميع أنحاء العالم العربي وأصبحت جزءًا من التراث العربي، وتميزت القهوة العربية بنكهتها الفريدة والمميزة، وأصبحت رمزًا للضيافة والترحاب في الثقافة العربية، إذ يتم تقديمها في المناسبات الاجتماعية والعائلية للضيوف والزوار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قهوة عربية لها تأثير كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي، حيث تعتبر موردًا هامًا للتجارة والتصدير، وتساهم في دعم الاقتصاد في العديد من الدول العربية.
وتطورت طرق تحضير القهوة العربية عبر التاريخ، حيث تم تحسين طرق تحميص القهوة وطحنها، وتطوير طرق التحضير وتقديمها بطرق مختلفة، مثل قهوة الأرابيكا وقهوة البن السادة وغيرها.
ويمكن القول إن القهوة العربية تعد من الرموز الثقافية الأساسية في العالم العربي، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث العربي والإسلامي.
9 أنواع قهوة عربية في العالم العربي
تتنوع قهوة عربية حسب البلد والمنطقة التي يتم تحضيرها فيها، وتختلف فيما بينها من حيث طريقة التحضير ومكوناتها ونكهاتها، ومن بين أشهر أنواعها:-
قهوة عربية تقليدية: وهي النوع الأكثر شيوعًا والذي يتم تحضيره بواسطة الإبريق النحاسي والماء والبن العربي المحمص. وتتميز هذه القهوة بنكهة قوية ومركزة.
قهوة الخليج: وهي نوع من قهوة عربية يتم تحضيره بإضافة التمر والهيل إلى القهوة العربية التقليدية، وتتميز بنكهة حلوة ومميزة.
قهوة المختصين: وهي نوع من القهوة العربية يتم تحضيره بواسطة خبراء تحميص القهوة، ويتم اختيار أفضل أنواع البن العربي المحمص لتحضيرها، وتتميز هذه القهوة بنكهة متوازنة ومميزة.
قهوة اليمن: وهي نوع من القهوة العربية يتم زراعته في جبال اليمن، ويتميز بنكهة حلوة ومميزة، وتعتبر من أفضل أنواع القهوة العربية في العالم.
قهوة قصر الحوش: وهي نوع من القهوة العربية المميزة التي تتم زراعتها في منطقة قصر الحوش في سلطنة عمان، وتتميز بنكهة مميزة.
قهوة الهيل: وهي نوع من القهوة العربية يتم تحضيره بإضافة الهيل إلى القهوة العربية التقليدية، وتتميز بنكهة حلوة ومميزة.
قهوة البن السادة: وهي نوع من القهوة العربية يتم تحضيره بواسطة الإبريق النحاسي والماء والبن العربي المحمص، وتتميز بنكهة قوية ومركزة.
قهوة البنتو: وهي نوع من القهوة العربية يتم زراعتها في إثيوبيا ويمكن العثور عليها في بعض البلدان العربية، وتتميز بنكهة حلوة ومميزة.
قهوة الجزيرة: وهي نوع من القهوة العربية يتم زراعته في منطقة الجزيرة العربية، وتتميز بنكهة حلوة ومميزة.
الحبوب المستخدمة في تحضير قهوة عربية
تختلف الحبوب المستخدمة في تحضير قهوة عربية حسب المنطقة والتقاليد المحلية، إلا أن هناك بعض الأنواع الشائعة المستخدمة في تحضير قهوة عربية، ومن بينها:
البن العربي: وهو نوع من الحبوب الخضراء التي تستخدم في تحضير قهوة عربية، وتتميز بنكهة مميزة.
البن البرازيلي: وهو نوع من الحبوب الخضراء يتم استيراده من البرازيل، ويتميز بنكهة قوية وحارة.
البن الكولومبي: وهو نوع من الحبوب الخضراء يتم استيراده من كولومبيا، ويتميز بنكهة حلوة ومميزة.
البن الأثيوبي: وهو نوع من الحبوب الخضراء يتم استيراده من إثيوبيا، ويتميز بنكهة فريدة.
البن الهندي: وهو نوع من الحبوب الخضراء يتم استيراده من الهند، ويتميز بنكهة قوية ومميزة.
على الصعيد ذاته، يوجد العديد من الأنواع الأخرى للحبوب المستخدمة في تحضير قهوة عربية، والتي يمكن اختيارها حسب التفضيلات والتجربة الشخصية.
الطرق المختلفة لتحضير قهوة عربية
إن تحضير قهوة عربية يتطلب بعض الخبرة والممارسة، ويمكن استخدام العديد من الأدوات والطرق المختلفة لتحضير القهوة العربية، ليكون من بين الطرق الشائعة:
الطريقة التقليدية: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في تحضير القهوة العربية، وتتطلب استخدام الجهاز الخاص بتحضير القهوة العربية "البراد" وهو قدر معدني صغير يستخدم لتحضير القهوة.
يتم وضع الحبوب المطحونة داخل البراد مع الماء والسكر ويتم تسخين البراد على النار حتى يغلي الماء ويتكون الرغوة.
القهوة المختصة: وهي القهوة التي تحضر باستخدام طرق مختلفة تعتمد على الأدوات الحديثة مثل آلات الإسبريسو.
يتم استخدام حبوب القهوة العربية المختصة وتطحن بشكل ناعم ثم يتم تحضيرها باستخدام آلات الإسبريسو لتحضير كوب من القهوة العربية المختصة.
الطريقة المزدوجة: وهي الطريقة التي تستخدم فيها مزيج من حبوب البن العربي والحليب المجفف والسكر والهيل.
يتم خلط المكونات جيدًا ثم يتم تسخينها في البراد على النار حتى تغلي.
طريقة القهوة المفلترة: تتمثل هذه الطريقة في وضع القهوة المطحونة داخل فلتر ومن ثم إضافة الماء الساخن ببطء وتركها لتتخمر لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق.
طريقة القهوة الباردة: هذه الطريقة يتم بها وضع القهوة المطحونة داخل البراد مع الماء البارد وتركها لتنقع لمدة تتراوح بين 8-12 ساعة.
الطريقة الحديثة: وهي الطريقة التي تستخدم فيها ماكينات القهوة الحديثة والتي تمكن من تحضير كوب من القهوة العربية بشكل سريع وسهل.
5 فوائد نتيجة تناولك قهوة عربية
تحتوي قهوة عربية على العديد من المركبات النباتية الطبيعية التي تحظى بفوائد صحية متعددة، ومن بين فوائدها:
تحسين الوعي والتركيز: يحتوي الكافيين الموجود في قهوة عربية على خصائص منشطة للجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تحسين الوعي والتركيز وزيادة اليقظة العقلية.
تحسين الأداء الرياضي: يحتوي الكافيين أيضًا على خصائص محفزة للنشاط البدني، ويمكن أن يساعد في تحسين الأداء الرياضي عن طريق زيادة الطاقة وتقليل الشعور بالتعب.
الحماية من الأمراض: تحتوي قهوة عربية على مضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
تحسين الهضم: قهوة عربية تحتوي على مركبات تساعد على تحفيز عملية الهضم وتحسين الحركة الأمعائية.
تحسين المزاج: يمكن أن يساعد تناول قهوة عربية على تحسين المزاج والحفاظ على الشعور بالسعادة والرضا.
لذلك تقدم لكم قهوة الشيوخ تجربة لا تنسى من قهوة عربية لذيذة بطرق تحضير مميزة للغاية على يد متخصصين في عمل القهوة، كما ننوه على جميع عملاؤنا بتناول قهوة عربية بشكل معتدل، حيث يمكن أن يؤدي تناول الكثير منها إلى حدوث آثار جانبية سلبية مثل القلق والأرق والتوتر.